تاريخ التسجيل : 01/01/1970
احتراف احتراف:
| موضوع: سوريا الجمعة يناير 07, 2011 7:08 pm | |
| نسور سوريا متحفزون .. للتحليق فوق الغيوم ! : بعد غياب استمر 14 عاماً عن النهائيات الآسيوية يدخل المنتخب السوري الأول لكرة القدم، النهائيات التي تحتضنها الدوحة بأحلام متناقضة وبظروف صعبة جداً، حيث هرب المدرب الصربي الشهير ديوكوفيتش قبل 20 يوماً فقط من انطلاقة البطولة، فوضع الاتحاد السوري للعبة في أزمة كبيرة، ولم يجد أمامه سوى التعاقد مع المدرب الروماني تيتا فاليريو والذي حقق مع فريق الاتحاد الحلبي قبل فترة قصيرة بطولة كأس الاتحاد الأسيوي،ولأنه يعرف اللاعبين السوريين المحليين والمحترفين بشكل جيد، فقد تم الاعتماد عليه لإعادة البسمة للجماهير السورية، رغم أن هذه الجماهير تعيش أجواء من القلق والاحباط المبكر، خشية عدم تحقيق أي نتيجة ايجابية في الدوحة، خاصة وان المجموعة الثانية التي تضم المنتخب السوري هي أقوى المجموعات حيث تضم منتخبات اليابان ( القوي والمتطور دائماً ) والسعودية ( المتجدد باستمرار ) والأردن ( العائد بقوة للقارة الصفراء )، والمنتخبات الثلاث تحظى باستقرار إداري وفني وهي استعدت للبطولة منذ أشهر عديدة وبدعم وزخم كبيرين.
أما المنتخب السوري، فقد كان استعداده في الغالب محليا وبمعسكرات قصيرة امتد كل منها لأربعة أيام فقط وتخللتها مباريات ودية كان أهمها الخسارة مع المنتخب الكويتي بالكويت صفر/3 ، والخسارة بنتيجة 1/2 مرتين امام المنتخبين اليمني والصيني ، مما عجل برحيل المدير الفني فجر ابراهيم ، ولم يشفع له سابق فوزه وديا علي البحرين في المنامة 2/ صفر، وفوزه علي المنتخب العراقي في السليمانية 1/ صفر، ولم يشفع لفجر ابراهيم أيضا أنه قائد عملية تحقيق حلم الجماهير بالعودة إلى النهائيات الآسيوية ليكون منتخبهم ضمن أقوى البطولات القارية ، عندما استطاع أن يبني فريقا متكاملا وحقق نتائج رائعة في التصفيات، وتربع على رأس المجموعة بوجود التنين الصيني، ولكن بعد انتخاب فاروق سرية رئيسا للاتحاد السوري لكرة القدم، ظهر واضحاً بأن هناك نوايا جادة لتغيير الجهاز الفني بأكمله وبعد ساعات من خسارة المنتخب في مباراتي الكويت واليمن ومن قبلهم الصين ، كان القرار بإقالته، خاصة ان هذه الخسائر التي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، سبقها أيضا الخروج من الدور الاول لبطولة غرب آسيا في مجموعة ضمت الاردن والكويت بعد تعادله مع الاردن وهزيمته من الكويت .
وبعد استبعاد فجر ابراهيم ، جري الاعتماد على مواطنه أيمن الحكيم الذي أصبح مدرباً مساعداً للصربي ميلان رادوفيتش الذي سارع بالهرب بعد أيام من ترؤسه الجهاز الفني، ليلجأ اتحاد الكرة الي التعاقد مع مواطنه ديوكوفيتش صاحب التاريخ الطويل والمشرف والذي كان أبرزإنجازاته قيادة منتخب غانا في كأس العالم 2006 ، ولكن شهر العسل لم يستمر طويلاً فهرب ديوكوفيتش قبل 20 يوماً من بدء منافسات الدوحة لأسباب مجهولة ، مما وضع اتحاد كرة القدم في موقف محرج لايحسد عليه، وتم تدارك الأمر بالتعاقد مع الروماني تيتا فاليريو والذي نال مع فريق الاتحاد كأس الاتحاد الأسيوي قبل شهر ونصف تقريباً على حساب فريق القادسية الكويتي.
| |
|