رضوى حلمى مشرفة
عدد المساهمات : 150 تاريخ الميلاد : 01/01/1983 تاريخ التسجيل : 27/01/2011 العمر : 41
| موضوع: فشل الوطني وقياداته في إدارة الحملة الانتخابية لمبارك الثلاثاء مارس 08, 2011 6:36 pm | |
| اتهم تقرير لجهاز مباحث أمن الدولة, الحزب الوطني الحاكم وقياداته, بالفشل والارتجالية والبعد عن الحنكة السياسية في إدارة الحملة الانتخابية للرئيس السابق حسني مبارك لدي ترشحه لفترة رئاسية ثالثة.
وأكد التقرير عجز الحزب الوطني عن اجتذاب بعض فصائل المعارضة إلي موقف قومي واضح في قضية تأييد ترشيح مبارك خاصة أن ترشحه يتناقض مع إعلانه لدي توليه الرئاسة في أعقاب حادث المنصة عن توليه الحكم لفترتين فقط. وأوضح التقرير أن الحزب لم يستطع الرد علي تشكيك المعارضة في دستورية ترشيح الرئيس وعضوية أغلبية أعضاء مجلس الشعب, واتهامات بعدم وجود برنامج رئاسي, وتفاقم الأوضاع الإقتصادية, وتفشي الفساد, إلي جانب إثارة المعارضة لشائعات واتهامات للنيل من رموز علي صلة بالقيادة السياسية. وأشار إلي أن فصائل المعارضة نجحت عبر وسائلها الإعلامية مستغلة فقدان الموضوعية والإيجابية من جانب الحزب الوطني. ورصد التقرير سلبيات الحملة الاعلامية التي تركزت علي الانحدار السياسي والأخلاقي في الكتابات المتبادلة بين صحافة المعارضة وبين كبار كتاب الصحف القومية. وهاجم, الصحف القومية التي وصفها بأنها تفتقد إلي البعد السياسي والجانب الموضوعي في الرد علي دعاوي المعارضة, إلي جانب مبالغة هذه الصحف في نشر إعلانات الرئيس مما ترتب عليه أثار سلبية, وفشلها في تفنيد مزاعم المعارضة. وطرح التقرير, رؤية للتحرك المستقبلي لمواجهة قوي المعارضة التي ترفض ترشح مبارك, فعلي المستوي السياسي أوصي الجهاز بضرورة مواجهة المعارضة بأسلوب موضوعي غير مباشر. وتضمنت هذه الرؤية صياغة لمفهوم القيادة السياسية, بشأن خطط التنمية الاقتصادية وتأكيد مصداقية برنامج الحزب ومدي فاعليته في خطط الاصلاح والتنمية واعداد خطة للتحرك الميداني للرئيس السابق بهدف رسم صورة تعكس تلاحمه مع القاعد الشعبية وإعداد لقاءات مع المثقفين والصفوة. وعلي المستوي الحزبي شدد التقرير علي مسئولية الحزب الوطني عن حشد الجماهير إلي صناديق الاقتراع بصورة حضارية لاتحتمل التجاوزات والابتعاد عن النواحي الاستفزازية المظهرية ووجود أعضاء الحزب وسط الجماهير وحل مشاكلهم. وأكد التقرير ضرورة أن يقوم الحزب بدوره الأساسي في شق حائط المعارضة من خلال استقطاب بعض رموزها من ذوي الثقل السياسي ودفعها لإعلان موقف موحد تجاه ترشيح الرئيس السابق دعما لحملة الحزب السياسية والبرلمانية. وأشار إلي ضرورة دراسة إمكانية إجراء حوار مع الرئيس يشارك فيه عدد محدود من كبار الصحفيين وهم مكرم محمد أحمد ومحفوظ الانصاري وإبراهيم نافع وأحد رؤساء تحرير صحف المعارضة. وعن دور الصحف القومية أوصي التقرير بضرورة أن تكون علي قدر من المصداقية والإقناع, نظرا لعدم موضوعيتها في التغطية وسطحيتها في التناول مع الابتعاد عن الابتذال أو إثارة قضايا هامشية. أما علي المستوي الأمني, فقد أكد التقرير وجوب الرصد المبكر ومواجهة تحركات بعض فصائل المعارضة, وتحريضها الجماهير علي عدم التوجه لصناديق الانتخابات.
| |
|