في ذكرى اغتيال الحريري.. اوباما يجدد دعم بلاده للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان14.02.2011 آخر تحديث [09:11]
|
AFP | |
| |
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما عشية الذكرى السادسة لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري دعم بلاده للمحكمة الدولية المكلفة بالتحقيق في اغتيال الحريري، منوها الى ان واشنطن لن تقبل اية محاولات للتدخل في عمل المحكمة أو لإثارة التوتر في لبنان.
وقال اوباما في بيان صدر عن البيت الابيض مساء يوم الاحد 13 فبراير/شباط ان "الولايات المتحدة تعيد التأكيد على دعمها القوي للمحكمة الخاصة بلبنان ومهمتها في ايجاد الحقيقة وراء العمل الارهابي الشنيع"، مشيرا الى أن انهاء حقبة الافلات من عقاب الاغتيالات السياسية "ضروري لتحقيق العدالة والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني ويجب عدم التسامح مع اية محاولة للتدخل في عمل المحكمة لأن ذلك يغذي التوترات داخل لبنان".
وأضاف الرئيس اوباما ان "القضية التي اعطى رئيس الوزراء الحريري والعديد من الوطنيين اللبنانيين حياتهم من اجلها يجب ان تظل توجهنا، ولذلك لن تتردد الولايات المتحدة ابدا في دعمها لسيادة لبنان وسلامة اراضيه واستقلاله"
ودعا اوباما اصدقاء لبنان الى الوقوف مع الشعب اللبناني الذي يتعين ان يكون حرا في تقرير مصيره، مشيرا الى "ان اولئك اللبنانيين الذين يرسمون مستقبلهم بروح من السلم والمصالحة سيجدون على الدوام في الولايات المتحدة شريكا قويا لهم".
من جهتها اصدرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بيانا اعتبرت فيه ان اغتيال الحريري ذكّر كل اللبنانيين بهشاشة نظامهم التعددي، وقالت ان رفيق الحريري ليس فقط رمزا للبنان، بل هو زوج واب واخ وصديق وكان يتجاوز الطائفة ويقف الى جانب شعب لبنان ويعطي الامل لهذه البلد بعد 15 عاما من الحرب الاهلية المدمرة.
وذكرت كلينتون ان الشعب اللبناني حارب لعقود من اجل حقه الاصيل في حياة خالية من الخوف والقتل لاسباب سياسية، داعية الحكومة اللبنانية المقبلة الى توفير الاستقرار وتشجيع العدالة لشعب لبنان عبر الوفاء بالتزاماته تجاه المحكمة الدولية.
وأكدت "في نهاية المطاف بدون عدالة لا يمكن ان يكون هناك سلام واستقرار للبنان"، مشيرة الى ان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يقفان بصلابة وراء الشعب اللبناني، بغية العمل من أجل لبنان سلمي ومزدهر وسيد نفسه.
المصدر: وكالات
تابعوا المواضيع الأخرى من هذا القسم